ــ استوصوا بالنساء خيراً ــ

هل تدري مامعنى الوصية بالنساء ؟

هي الإحسان إليهن لما لهن من عظيم المكانة في الإسلام
وقد أمر الله عز وجل بالوصية بهن لضعفهن وقلة حيلتهن . ومعاشرتهن بالمعروف
فقال : ( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ) (النساء: من الآية19)النساء: 19.

وفي موضع آخر حض الله تعالى على المساواة بين الزوجات ما استطاع المسلم إلى ذلك سبيلاً
قال تعالى (وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِنْ تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُوراً رَحِيماً) (النساء:129) .



وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( استوصوا بالنساء خيراً ، فان المرأة خلقت من ضلع ، وان اعوج ما في الضلع أعلاهـ فان ذهبت تقيمه كسرته ، وان تركته لم يزل معوجاً ، فاستوصوا بالنساء ) رواه مسلم: 1468.

وعنه أيضاً قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقاً ، وخياركم خياركم لنسائه) رواه الترمذي (1162).


وقال احد الحكماء :

الأم أستاذة العالم ، والمرأة التي تهز المهد بيمينها تهز العالم بشمالها
فلأجل أن تصلح المنزل يجب أن تصلح الأم التي هي روحهـ وقوامهـ .



واسمع الى هذه القصة العظيمة ذكر العتبي انه كان ماشيا في شوارع البصرة
وإذا امرأة من أجمل النساء تلاعب شيخاً سمجاً قبيحاً
وكلما كلمها تضحك في وجهه فدنوت منها
وقلت لها : من يكون منك هذا ؟
فقالت: هو زوجي
فقلت وكيف تصبرين على سماجته وقبحه مع حسنك وجمالك ؟
فقالت : يا هذا ! لعله رزق مثلي فشكر ورزقت مثله فصبرت
والصبور الشكور من أهل الجنة ، أفلا أرضى بما قسمه الله لي ؟
فأعجزني جوابها فمضيت وتركتها.





فعلى كل مسلم ينتمي الى قافلة يقودها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
ان يكون مترجما لهذا الكلام من اجل ان يفوز بسعادة الدارين