هذة القصة للامانه الادبيه منقوله قراتها في احد المنتديات وحبيت انكم تقرؤها معايه لتعرفوا ما يجبئه الزمن للعاشقين وهي عبارة عن اكتر من برت وسوف احاول بقدر المستطاع اني اضع بارت او برتين كل يوم والله المستعان نبدا بالجزء الاول
عذاب الحب
المقدمه:
ضاحي ابو ناصر: يالله ياعيال ...يالله نتعمر عمرة الوداع ورانا درب للكويت...وودي اواصل ...
ام ناصر: يالله يامها قومي بسج نوم ...قومي ساعديني على الاغراض
مها وهي على فراشها: يمه مالي خلق ابي انام شوي ......تو الناس لاحقين
ابو ناصر: مها يابوج متى بتخلين نوم الظهر هذا اللي يتعب الجسم ؟....قومي يالله عاوني امج
وفي المغرب تجهزت العائله الكويتيه اللي كانت في زياره للاراضي الطاهره ........وفي طريقها للكويت......
الطريق كان طويل ...وقطعوه بالسوالف والضحك .....
مرت الساعات ثقال وحس ابو ناصر انه تعبان خصوصا انه ماعنده ولد كبير يسوق عنه....
لكنه ضغط على روحه علشان عياله اللي اشتاقوا لديرتهم واصدقائهم...
الساعه 1 في الليل .....
ام ناصر: مها روحي ورى عند الاغراض وسوي صمون وجبن لاخوانج والله مافيني حيل
مها: خليهم يولون توهم ماكلين شيبس وبيبسي
ابوناصر: أي والله روحي سويلي انا بعد مشتهي صمونه وجبن من ايدج
مها: خلاص زين.... بس عشانك
سوت مها لاخوانها وابوها الصمون ونامت ورى بالسوبرمان
صارت الساعه 3 وابو ناصر ينعس بشده وماهو قادر يشوف الطريق والعيال كلهم ناموا ....حس الدنيا ظلمه جدامه ....
انحرف عن الطريق ومالت السياره حاول انه يسيطر على الموقف وداس على البنزين بقوه وكان هالشي مو من صالحه لانه فقد
السيطره وانقلبت السياره عدة مرات ..........وكان حادث مأساوي
مضت ثلاث ساعات وكان الشارع فاضي ....ابوناصر وام ناصر والولد الصغير اللي كان بحضن امه على طول توفوا اما
الاولاد الاثنين الباقين فكانت حالتهم خطيره ....ومها كانت بغيبوبه والله العالم بحالتها ....
مرت سياره من مكان الحادث كان شاب وهو اللي بلغ عن الحادث وشاف مها على بعد خمس امتار من مكان الحادث وكانت
جنطة الملابس الكبيره على رجولها ...حاول هذا الشاب انه يساعدها ورفع الجنطه عنها .....فيها نبض ...
وصلت سيارات الاسعاف.....لكن متأخره وماتو الولدين وهو في سيارة الاسعاف
انتظر ردودكم لتكمة القصه...................زززز